حكم آس| ضربة جزاء إشبيلية أمام ريال مدريد صحيحة وفق اللوائح الحالية



 تعادل فريق ريال مدريد تحت قيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان أمام إشبيلية بهدفين في الجولة الخامسة والثلاثين من الليجا الإسبانية على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.


سقط ريال مدريد في فخ التعادل الإيجابي بهدفين أمام فريق إشبيلية، في أمسية الأحد، على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، في الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولي لكرة القدم «لا ليجا»، في ظل تدخلات من تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» في المعركة على حسم اللقب.


شهد ريال مدريد إلغاء هدف بعد 12 دقيقة من مباراته ضد إشبيلية على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، حيث كان الظهير الإيمن الإسباني ألفارو أودريوزولا متسللاً عندما تلقى من زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور الكرة قبل أن يصنعها تمريرة حاسمة للفرنسي كريم بنزيما.


ولم يتمكن حكم الراية المساعد من تقدير الحالة غير القانونية بوقوع ألفارو أودرويوزلا في مصيدة التسلل، لكن حكم تقنية الفيديو المساعد «الفار»، جونزاليس جونزاليس حث مارتينيز مونويرا، حكم المباراة فوق أرضية الملعب، على إبطال الهدف بعد التحقق من اللعبة.


وفي الشوط الثاني، في الدقيقة 52، طالب لاعبو ريال مدريد بضربة جزاء عبر يد جوردان في منطقة الجزاء، ويقول إيتورالدي جونزاليس، حكم آس وإذاعة كادينا سير، إنها لا تستحق أن تكون «ضربة جزاء».


ثم، في الدقيقة 74، ما كانت ضربة جزاء لصالح ريال مدريد على الحارس المغربي ياسين بونو بعد تدخله على كريم بنزيما في لعبة واحد لواحد أمام المهاجم الفرنسي، انتهت بضربة جزاء لصالح إشبيلية عبر لمسة يد على إيدير ميليتاو في أصل اللعبة.


استدعى جونزاليس جونزاليس، حكم الفار، مارتينيز مونويرا، حكم المباراة، لرؤية اللعبة على شاشة حكم الفيديو المساعد وانتهى الأمر باحتساب مونويرا ركلة جزاء لصالح إشبيلية.


ويعلق على هذه الحالة حكم آس وإذاعة كادينا سير، إيتورالدي جونزاليس، قائلًا: «مع اللوائح الحالية فهي ضربة جزاء، ومع تحديث قوانين اللعبة فيما يتعلق بالأيادي للموسم المقبل، لن تكون ضربة جزاء».


جدير بالذكر أن ريال مدريد تحت قيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان فقد فرصة ذهبية في الصراع على لقب الدوري الإسباني هذا الموسم 2020-2021، حيث كان الفوز سيمنحه تصدر البطولة، والآن أصبح في المركز الثاني برصيد 75 نقطة بالتساوي في نفس عدد النقاط مع غريمة التقليدي برشلونة، وأصبح بفارق نقطتين خلف أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الأول بـ 77 نقطة، ومن جانبه يحتل فريق إشبيلية تحت قيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي المركز الرابع في ترتيب الليجا برصيد 71 نقطة.